الأديب توفيق الحكيم

Comprensión lectora: Tawfiq Al Hakim

التحق9 الحكيم بعدّة مدارس حيث أن والدَهُ كان كثير التنقُّل ثُمَّ التحقَ في المرحلة الجامعية بكلية القانون، واستمرّ في مسيرته التعليمية10 فسافر إلى أوروبا لإكمال الماجستير ثُمَّ الدكتوراة، لكنَّهُ وجَّهَ اهتمامه الأكبر نحو الفنّ المسرحي.

• عمله:

شغل توفيق الحكيم عدة وظائف خلال حياته، فقد عمل في النيابة11 لفترة ثم بالقضاء لخمسة أعوام وبعدها مُديرًا لإدارة التحقيقات في وزارة المعارف (التربية والتعليم)، بعدها انتقل إلى الصّحافة، وكان عُضوًا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كان أيضًا مندوبًا12 للجمهورية العربية المُتَّحِدَة في اليونسكو عام 1959 وأخيرًا رئيسًا لاتّحاد كُتَاب مصر عام 1982.

• «أسلوبه الأدبي»:

يمتاز أسلوب الحكيم في الكتابة بالدّقّة وجَمْع المعاني والقُدرة الفائقة13 على التصوير فهو يصف في جُمَل قليلة ما قد لا يبلغه غيره في صفحات عديدة، سواء كان هذا في رواياته أو مسرحياته. سُمِّيَ تَيَّارُهُ14 المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيده15 في عمل مسرحي وكان الحكيم يدرك ذلك جيدًا حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : «إني اليوم أُقيم مسرحي داخل الذِّهْن16 وأجعل الممثلين أفكارًا تتحرك في المُطلق من المعاني مُرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهُوَّة17 بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قَنْطَرَة18 تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة». 

• وَفاته:

تُوفِّيَ توفيق الحكيم عام 1987م، وكان قد ترك خلفه عددًا كبيرًا من المسرحيّات التي كانت عَلَمًا19 في الدّراما العربيّة والتي تتجاوز20 الثّمانين مسرحيّة، وبموته فقد العالم أحد رُوّاد الأدب المُعاصر لما أحدثه من إضافات للمسرح العربيّ عامّة والمِصريّ خاصّة.

• ومن أهم كتبه:

عودة الروح

عودة الوعي

أهل الكَهف

السُّلْطان الحائر

يوميات نائب في الأرياف

عُصفور من الشّرق

إيزيس

حمار الحكيم

سُليمان الحكيم

مُحمد (صلى الله عليه وسلم)